كتاب الإنترنت في المغرب
من أجل ثقافة مغربية رقمية تواكب العصر

الشاعرة نجاة الزباير

الشاعرة نجاة الزباير

نشرت من طرف : ueimarocains ueimarocains  |  في  11:58 م
 

 

 
موجز من السيرة الأدبية للشاعرة
• عضو اتحاد كتاب المغرب
• رئيسة تحرير كتاب أفروديت
• عضو تحرير جريدة رؤى الثقافية
• عضو فخري بدار نعمان للثقافة بلبنان
• عضو رابطة الأديبات بالإمارات
• عضو الهيئة الاستشارية العليا لديوان ووكالة أنباء شعراء الأردن

• فاز ديوانها "النخب الأخير" بإحدى جوائز نعمان العالمية 2006
• كانت من بين العقول العربية التي كرمتها الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب 2007
• نشرت إبداعاتها في جل الجرائد والمجلات المغربية والعربية الوازنة، سواء كانت قصائد شعرية، أو مقالات نقدية، كما نظمت وسيرت مهرجانات ثقافية وندوات في شتى المجالات الثقافية.بالإضافة إلى استضافتها في العديد من اللقاءات كأحد أهم الأصوات الشعرية النسائية بالمغرب.
• صدر لها ديوان: أقبض قدم الريح عن دار وليلي بمراكش 2007
• " كتاب بوابات منفتحة الأشداق (دراسة ) خاصة بالشعر عبد العاطي جميل 2001
• فاكهة الولائم فوق مائدة العوالم: دراسة خاصة بديوان ولائم المعارج للشاعر أحمد بلحاج آية وراهام 2003
• كتاب فواكه الصرخة( نظرات في عالم التشكيلي المغربي محمد البندوري) 2009
• ديوان قصائد في ألياف الماء ،2009 عن دار وليلي للطباعة والنشر
• ترجمت بعض قصائدها للإسبانية ضمن أنطولوجيا الشعر النسائي المغربي، لأنطونيو رييس رويس، ترجمة عبد اللطيف الزنان ماي 2007
• كما ترجمت للإنجليزية ضمن الانطولوجيا الخاصة بالشعر العربي المعاصر التي أعدها الشاعر العربي منير مزيد
القصيدة
 
أكذوبة الهوى
كُن مرَّةً أسطورةً ..
كُن مرةً سرابا ..
وكُن سؤالاً في فمي
لا يعرفُ الجوابا
من أجلِ حبٍّ رائعٍ
يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا
أسألكَ الذهابا ..
نزار قباني
I. تَعْوِيذَةُ مَسَاءٍ أَشْعَثْ
فِي جُرْحِ اُلْعُرُوبَةِ صَلَّى
عَبَاءَتُهُ رَصَاصُ اُلْقُدْسِ
حِذَاؤُهُ أَرْضُ بَغْدَادَ
طَارَدْتُهُ لَيَالِيَ
ظَنَّنِي عَاشِقَةً كَسَرَهَا اُلسُّهَادُ
قُلْتُ: ـ "تَمَهَّلْ"
اُلْتَفَتَ إِلَيَّ
فِي عَيْنَيْهِ جَنَائِزُ أَطْفَالِ غَزَّةَ
بَكَيْتُ ..
تَرَجَّلَ عَنْ جَوَادِهِ
مَدَّ كَفَّيْهِ إِلَيَّ
كُنْتُ حِينَهَا عَرَّافَةً
أَتَهَجَّى خَطَّ اُلْحَيَاةِ
لَكِنِّي لَمْ أَجِدْهُ !!!!
أَوْمَأَ إِلَيَّ أَنِ اُقْتَرِبِي
مَشَيْتُ فِي غَرَائِبِهِ
أَهْتَزُّ رِيشَةً فِي تَقَاطِيعِهِ
فَتَحَ أَزْرَارَ أَسْرَارِهِ
وَلَجْتُ ….
السر الأولجَلَسَ عَلَى حَافَةِ اُلْجُرْحِ
قَالَ: ـ حَدِّثِينِي عَنْ سَغَبِ اُلْقَلْبِ"
تَفَاجَأْتُ
رَنَوْتُ إِلَيْهِ بِشَكٍّ
قُلْتُ: ـ "أَتَقْصِدُ اُلْهَوَى؟ "
السر الثاني:
قَالَ: ـ "أُرِيدُ أَنْ أَنْسَى اُلْعَوِيلَ"
قُلْتُ: ـ "اُلْهَوَى فِي دَرْبِي وَجَعٌ"
قَرَأْتُ فِي جَفْنَيْهِ مَرَحَ اُلطُّفُّولَةِ
فَصَمَتُّ.
السر الثالث:
ـ "لِنُهَرْوِلْ فِي بَحْرِ اُلْوَجْدِ" قَالَ
ـ لِمَ؟ اُسْتَنْكَرَتْ أَعْضَاءُ سُكْرِي
لَمْ يُجِبْ
فَبَدَأْتُ……..
II. وَشْوَشَاتٌ مَطَرِيَّةٌ
السر الرابع
كَانَتْ لِي فِي أَرْضِ اُلْعِشْقِ
أُغْنِيَاتٌ تَلْتَحِفُ اُلْغُبَارَ
وَكَانَتْ حَقِيبَتِي اُلْوَرْدِيَّة
تَهْتَزُّ فَوْقَ رِدْفِ اُلْوَقْتِ
تَعَثَّرْتُ ذَاتَ لِقَاءٍ أَمَامَ نِدَائِهِ
قَالَ: ـ "اُدْخُلِي"
وَلَجْتُ.
تَرَكْتُ نَعْلِي فَوْقَ عُشْبِهِ
قَالَ:ـ "اُجْلِسِي"
تَرَدَّدْتُ
لَكِنِّي أَخِيرًا قَبِلْتُ.
كان يَنْثُرُ حَوْلِي رَمَادَ اُلتَّذَكُّرِ
نَسِيَ أَنِي قُرْبَهُ
وَقَفْتُ ثَائِرَةً
ضَمَّ يَدَيَّ إِلَيْهِ
فَسَكَنْتُ.
قَالَ: ـ "أَنْتِ شَهْرَزَادِي
إِحْكِ عَنِّي وَعَنْكِ"
اُسْتَغْرَبْتُ كَلَامَهُ
جَفَوْتُهُ لَحَظَاتٍ
وَهَا أَنَا أَرْوِي مَا كَانَ مِنْهُ.
السر الخامس:
..كُنْتُ أَتَمَشَّى فَوْقَ سَفْحِ اُلصَّبَابَةِ
ضَرِيرَةَ اُلْخَطْوِ
وَحْدِي أَكْرَعُ وَهْمَ اُلْعُمْرِ
يَهُزُّ رَنِينُ اُلْغَوَايَةِ مِعْطَفَ نَفْسِي اُلذَّابِلِ
تَهَاوَيْتُ.
مَرَّ بَرْقًا مِنْ فَجْرِ قَسَمَاتِي
سَخِرَتْ مِنِّي سَنَابِلُهُ
اُرْتَعَشْتُ
وَفِي مِدَادِ اُلْعُمْرِ
تَلَاشَيْتُ.
السر السادس
كُنْتُ أَتَوَارَى فَرَاشَةً بَيْنَ أَهْدَابِهِ
اُلْملِيئَةِ بِاُللَّيْلِ وَ اُلنَّهَارِ
أُرَتِّلُ أُمْسِيَاتٍ شَجِيَّةٍ
وَكَانَتْ عَقَارِبُ اُلْخُرَافَةِ
تُوقِظُ خَلَايَايَ
لِتُزْهِرَ فِي مُدُنِي زَنَابِقٌ زَرْقَاءَ!
وَكُنْتُ أَتَعَطَّرُ بِأَشْعَارِ وَلَّادَةَ
حِينَ اُرْتَدَى بُرْنُسَ اُلنَّأْيِ
أَغْلَقْتُ أَبْوَابَهُ
وَ فَوْقَ كُثْبَانِ اُلْغَرَابَةِ اُنْحَنَيْتُ.
السر السابع:
كَانَتْ تُحَدِّقُ بِي جَدَائِلُ اُلظَّنِّ
أتَأَمَّلُ تَقَلُّبَاتِ اُلدُّنْيَا اُلطَّوِيلَةْ
أَفْرِشُ قَصَائِدي مِثْلَ طِفْلَةٍ شَرِيدَةْ
تَسِيرُ وَرَائِي دَنْدَنَاتُ عِشْتَارَ اُلْحَزِينَةْ
ـ "سَتَسْمَعُ شَكْوَاهُ كُلُّ تَجَاوِيفِ اُلْمَدِينَةْ"
قَالَ اُلْمَسَاءُ اُلَأَشْعَثُ.
ـ "لَكِنَّ شَيْئًا بَيْنَنَا تَكَسَّرْ
فَكُلُّ طُوفَانِ اُلْهَوَى تَقَهْقَرْ"
تَمْتَمْتُ.

 
2010-01-04

Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement